عين بني مطهر تحتضن لقاءا حول المخطط التنموي الترابي لإقليم جرادة.

الطيب الشكري
شهدت قاعة الندوات بفضاء النسيج الجمعوي بمدينة عين بني مطهر زوال يوم الأربعاء 31 يناير 2024 لقاءا تشاوريا ترأسه السيد باشا المدينة وحضره العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية والإعلامية إلى جانب رجال السلطة المحلية بباشوية ودائرة عين بني مطهر وهو اللقاء الذي جاء بناء على توصية من السيد عامل إقليم جرادة، وكتكملة للمخططات الأخرى التي تم إنجازها على مستوى الجماعات الترابية بالإقليم والذي سيُجِيب عن جملة من الإكراهات التي يعيشها إقليم جرادة في إطار مقاربة تشاركية بين الفاعلين الترابيين والمجتمع المدني عبر أربعة محاور رئيسية تم خلالها إقتراح جملة من التدابير والإجراءات العملية التي ستكون نتائجها في صالح ساكنة الإقليم إذا ما تم تنزيلها بعقلانية.
وقد طرح العديد من المتدخلين مجموعة من الإقتراحات التي سيتم الأخذ بها علما من طرف اللجنة الإقليمية الساهرة على هذا إعداد هذا البرنامج والتي التزمت أمام الحاضرين بتظمين هذه المقترحات بالصيغة النهائية لهذا المخطط الإقليمي الواعد والذي يمتد من 2026- 2030.
بالنسبة لمحور التشغيل : خلق وحدات صغيرة للاعلاف المركبة عبر تثمين منتوج الفصة، خلق وحدة لإنتاج الحليب، إنجاز وحدات للتسمين على مستوى الجماعات القروية بدائرة عين بني مطهر، تفعيل منطقة الأنشطة الصناعية، خلق نواة للتسويق الشبكي والتركيز على الجانب المعرفي، إنجاز وحدة تثمين منتوج الصوف، تسوية العقار بالجماعات الترابية والتي ستنعكس سلبا على إحداث مناصب مهمة للتشغيل، فتح المجال أمام الاستثمار الخارجي.
بالنسبة لمحور الصحة: التسريع ببناء مستشفى محلي، جلب أطر أجنبية لسد الخصاص في الأطر الطبية، إحداث مختبر للتحليلات الطبية، إحداث وحدة لتصفية الكلي، تطوير البنية الصحية، تعزيز الموارد البشرية وتطعيم المستوصفات بالأطر الطبية، غلاء أثمنة الدواء وبخاصة للأمراض المزمنة،
بالنسبة لمحور التربية والتعليم :إحداث نواة جامعية في المستقبل القريب، عدم معادلة الشواهد العامة للشواهد الخاصة، تحسين بنية المؤسسات التعليمية، التفكير في احداث مؤسسات تعليمية جديدة بالأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة.
بالنسبة لمحور الماء : تصريف مياه الأودية بإنجاز سدود صغيرة، عقلنة طلبات الحصول على رخص حفر الآبار الموجهة للفلاحة الممنوحة من طرف وكالة الحوض المائي لملوية وتقنينها، ترشيد الماء عبر وضع عدادات للفلاحة، التفكير في إدخال زراعات جديدة على المنطقة، التركيز على التدخلات الإستباقية والأخذ بعين الإعتبار بنيوية ظاهرة الجفاف.
