عبد اللطيف وهبي، المتذبذب بين الإصرار على الاستوزار ورفض الوزارة، فخور بتسلم سلط وزارة العدل

أخيرا خرجت الحكومة من رحم الأحزاب من دون أن تتاح لها فرصة تحويل الحقائب الحكومية إلى “غنائم”، والمناصب إلى ريع مع قليل من الاستثناءات، لن نذكرها بالاسم، غير أن المتابع، قد يعرفها بالفِرَاسَة أو الفطرة أو هما معا.

ولم تعرف المشاورات أي ” بلوكاج”، إلا ما كان من بعض تصريحات عبد اللطيف وهبي، الذي كان متذبذبا بين الإصرار على  الاستوزار  ورفض الوزارة.

وتم تسليم السلط بين الوزير السابق محمد بنعبد القادر، والوزير الحالي في ضل حكومة عزيز أخنوش يوم الجمعة الماضي 8 أكتوبر، وعلى اثر ذلك علق الوزير الجديد “الفرحان” بتسلمه مقاليد سلط وزارة العدل عبر صفحته على التويتر انه جد فخور ومعتز بهذا التعيين … نتمنى ان لا يغرقنا كلاما فارغا وأن يكون في مستوى الثقة المولوية.

فيما يلي نص تدوينة وزير العدل الجديد:

“جرت صباح اليوم مراسيم تسليم السلط مع السيد الوزير محمد بنعبد القادر. فخور بالثقة المولوية الغالية ومعتز بالتعيين الملكي السامي في منصب وزير العدل وأتمنى أن أكون في مستوى مهام وتحديات المسؤوليات الحكومية”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى