سلسلة حوار الصم مع إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة :الحلقة الأولى

سبق لنا ان دعونا ادارة المستشفى الجامعي للمشاركة في حوار مفتوح الذي اقتحرنا له عنوان “واقع حال المستشفى الجامعي محمد السادس بين الحقيقة والاشاعة” عازمين اتاحة الفرصة للاطراف المعنية للنقاش والمكاشفة والمصارحة وتبيان الخيط الاسود من الأبيض بخصوص هذا الملف، لكن وبما ان الادارة لم تعر رسالتنا اي اهتمام، حيث لم نتلقى اي رد، جعلنا نخلص الى انها غير عازمة ولا تملك الرغبة في التفاعل حول الموضوع. لذا وبما ان المؤسسة هي ملك عام وليست مؤسسة خاصة، وان القميين عليها موظفون عموميون لا ملاك، سنعمل من خلال هذه الحلقات على طرح بعض من تلك الأسئلة التي توصلنا بها من بعض المواطنين خصيصا لذلك اللقاء، وحتى لا تبقى اسئلتهم على رفوف ومجلدات اجهزتنا وهواتفنا … وللجهات المسؤولة كامل الحرية في اختيار منهجية الجواب والتوضيح لطارحيها:
- ما موقف الادارة في حالة وجود علاقة تربط رئيس لمصلحة بالمستشفى بمالك شركة شبه الطبية ، ويتم توجيه المرضى لإقتناء الأدوية والمستلزمات الجراحية والعلاجية من هذه الشركة بالذات؟ هل لأنها الوحيدة التي تبيع ذلك النوع من المستلزمات؟ ام ان مبيعاتها احسن ما يمكن تواجده في السوق؟
- مامصير المرضى الذين يقتننون هذه المستلزمات خارج هذه الشركة؟ هل يحق للطبيب رفضها؟
- مارأي جمعيات حماية المستهلك ومؤسسات الحكامة من هكذا سلوك ادا ما صدر عن طبيب بروفيسور؟
- ما رأي القانون في حال قام موظف عمومي بالدعاية للتعامل مع شركة على وجه التحديد؟ وما سيكون الموقف مع وجود رابط القرابة؟
على سبيل المثال نفترض ان هذه النماذج تمثل تعامل طبيب البروفيسور ورئيس القسم مع شركة تجمعه علاقة قرابة مع صاحبها:



