رسالة مفتوحة تمتحن مسؤولين جزائريين في مواجهة التجارة في البشر.

GIL24

وجهت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بمدينة وجدة رسالة إلى كل من كمال بلجود وزير الداخلية والجماعات المحلية بالجزائر، عبد الرحمان بن بوزيد وزير الصحة، عبد الرشيد الطبي وزير العدل حافظ الأختام بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

وجاء في موضوع الرسالة المفتوحة التي وجهتها الجمعية من أجل التدخل العاجل في ملف الشباب المغاربة المرشحين للهجرة الذين تم توقيفهم بالتراب الجزائري وكذا التذكير بالتعجيل بتسليم جثث مغاربة مرشحين للهجرة المتواجدة بمستودعات الأموات.

وكانت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة قد توصلت بمعطيات وتابعت باهتمام بالغ ملف ووضعية وظروف الاحتجاز للشباب المغاربة المرشحين للهجرة نحو الديار الأوربية وكذا المتوفين بذات التراب.

وطالبت الرسالة التي توصلت بها جيل 24 والموجهة إلى المسؤولين الجزائريين أعلاه من أجل بحث سبل إنقاذ هؤلاء الشباب الذين تم إنقاذهم بالشواطئ الجزائرية من طرف البحرية أو زوارق الصيد أو وجدوا أنفسهم بالشواطئ الجزائرية أو الذين عبروا بشكل غير نظامي من الشواطئ الجزائرية مكانا للإنطلاق نحو أوربا أو المرشحون للهجرة الفارين والعائدين من جحيم مراكز وسجون الاحتجاز بليبيا والذين يفترض فيهم ضحايا تجار البشر.

وفي تصريح لجريدة جيل 24 قال الحسان عماري رئيس الجمعية :” أن هذه الرسالة تأتي في إطار وضع حد لمعاناة العائلات علما أن جمعيتنا ساهمت في حل مشاكل مجموعة من الجزائريين المرشحين للهجرة والذين تم إيقافهم بالتراب المغربي بتسليمهم للسلطات الحدودية الجزائرية في ظروف إنسانية واجتماعية وهو ما نتمناه كجمعية بوجدة من نظراءنا الجزائريين.

وناشدت الرسالة أنه :” بناءا على كون الهجرة ليست جريمة ومن المنطلق الحقوقي والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني نناشدكم السادة الوزراء في تسريع الإجراءات الإدارية بما يضمن التعجيل الفوري لعملية ترحيل هؤلاء الشباب نحو بلدهم وفق مطلبهم وعائلاتهم في ظروف إنسانية وحقوقية تضمن لهم الكرامة والأمن والأمان الشخصي وفق المعايير التي تنص عليها المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان”.

وتجدر الإشارة إلى أن الحدود الجزائرية البحرية تنشط بشكل منتظم في تهجير الأفارقة الراغبين في الوصول إلى الديار الأوربية عبر قوارب أشارت العديد من المصادر إلى كونها في ملكية خالد ابن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى