خريجو المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين يراسلون أخنوش

وجهت جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين، رسالة مفتوحة إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، دعته من خلالها “إلى التدخل العاجل لوضع حد لتهديدات الكاتب العام للقطاع، ورد الإعتبار للمهندسات والمهندسين خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين، وتصحيح الوضع الراهن للقطاع..”
وعبرت الجمعة في رسالتها المفتوحة التي توصلت “كفى بريس” بنسخة منها، عن أسفها لما ألت إليه الاوضاع، بسبب “تصرف غير مسبوق لمسؤول”، حسب تعبير الرسالة.
وأضافت الرسالة أن تصرف الكاتب العام لقطاع المياه والغابات، يشكل ضربا سافرا للمكتسبات الديمقراطية التي حققها المغرب.”
وفي حيثيات الواقعة، اوضحت رسالة الجمعية، أن المسؤول المشار إليه أعلاه، “أقدم على الاتصال هاتفيا وبشكل فردي مساء الأربعاء 29 يوليوز 2020 بالمسؤولين أعضاء مكتب جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين وهددهم “بالإقالة من مناصب المسؤولية الإدارية التي  يشغلونها في حال عدم تقديم استقالتهم من مكتب الجمعية المذكورة قبل الاثنين 03 غشت 2020.”
وأضافت الجمعية في رسالتها، أن الكاتب العام لقطاع المياه والغابات، “وفي ضرب لكل المقتضيات القانونية والإدارية الجاري بها العمل بالمرفق العمومي، أعطى أوامره للمدير الجهوي بالشرق بإقتحام مكتب أحد أعضاء الجمعية ومصادرة حاسوبه المحمول، ليلا..”
وأكدت الجمعية أن المسؤول في قطاع المياه والغابات، وصف مهندسات ومهندسي المياه والغابات، بالحمير(…)، كما توعد بحل الجمعية التي أسهمت ومازالت تسهم في الرقي بالقطاع وبموظفيه.
وتابعت الجمعية في رسالتها، مشيرة إلى “إن هذا الاعتداء المعنوي الخطير والغير المسبوق على جمعية مدنية تأسست منذ سنة 1972، والتي تعتبر قوة اقتراحية فاعلة وشريك أساسي لإدارة القطاع منذ عقود، همها الرقي بالهندسة الغابوية وتحسين وضعية مهندسات ومهندسي المياه والغابات، (…) “يخلق جوا خطيرا من التذمر ومن الإحباط النفسي في صفوف المهندسات والمهندسين..”