تقرير حول واقعة التحرش بالمدرسة الوطنية للتجارة بوجدة : الطلبة يحتجون ورئاسة الجامعة تصدر بلاغا في الموضوع

تظاهر العشرات من الطالبات والطلبة و بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة  أمام المؤسسة احتجاجا على فضيحة تحرش جنسي بعد انتشار دردشية على تطبيقات التواصل الفوري، تدور بين أستاذ بالمدرسة وطالبة، حاول من خلاله استدراجها لإخضاعها لرغباته الجنسية بالترغيب والترهيب.

ورفع المحتجون وأغلبهم طالبات، شعار  “منسكتوش منسكتوش..مبغيناش التحرش”. حيث أصبح الجنس مقابل النقط هي القاعدة منذ أزيد من سنة، والضحايا بالعشرات، حسب بعض المتظاهرين.

وتطالب الطالبات والطلبة بفتح تحقيق إدراي من طرف المؤسسة، وتحقيق قضائي من طرف المصالح الأمنية للوقوف عند حقيقة الدردشة، والتأكد من صحة ما يتم تداوله، وترتيب الجزاء.

فيما يلي نص التدوينة التي كانت وراء هذه الفضيحة، بعد الكشف عن ملابسات جامعة سطات:

Resumé sur la situation. Ce matin j’ai tendu ma main à l’étudiante en détresse qui était victime du chantage sexuel. C’était un viol !

En quelques heures, plusieurs filles m’ont parlé de leurs expériences avec des screens et j’ai compris que le chantage sexuel n’est pas nouveau à l’ENCG Oujda.

J’étais outré ! C’est inadmissible que ces barbareries continuent à l’ENCG. N’importe qui, membre de votre famille, peut étudier à l’ENCG Oujda et subir la même chose.. C’est pourquoi on doit rendre justice à ces jeunes étudiantes et lutter contre le chantage sexuel.

J’aurai aimé que ENCG FORWARD et moi, nous puissions faire quelque chose, mais malheureusement les filles ont peur de ne jamais valider leur semestre.

Mais moi je n’ai pas peur, parce que j’ai déjà mon diplôme et je veux parler à votre place, si vous décidez de dénoncer ces professeurs.

Ravis que l’ADE Oujda s’est exprimé sur le sujet en demandant au président de l’université d’ouvrir une enquête. Je fais confiance à l’association de prendre ce sujet extrêmement au sérieux et de faire le suivi de cette affaire.

Finalement.. qu’est ce qu’on retiens de cette histoire ?
Vous avez peur, parce que le diplôme c’est important mais vous n’êtes plus seules jeunes ENCGistes, vous avez aujourd’hui un réseau de lauréats qui peut parler à votre place et en anonyme..

وتبعا لذلك اصدر مكتب جمعية زيري لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة ومكتب جمعبة خريجي نفس المدرسة بيانا مشتركا يشجب جميع اشكال التمييز والتحرش الجنسي، مع التأكيد على شجب التشهير وعرقلة السير العادي للدراسة، مطالبين رئيس الجامعة والسيد مدير المدرسة بالتسريع في اجراء بحث دقيق في الموضوع.

من جهتها أصدرت رئاسة الجامعة بلاغا جاء فيه بأن الرئاسة علمت عبر شبكة التواصل الاجتماعي، تحرش أستاذ بطالبة تدرسه عنده دون ذكر اسمها. وعلى الفور بادرت رئاسة جامعة محمد الأول بالتنديد وشجب كل ما من شأنه المساس بكرامة الطالبات في مثل هذه الحالات “إذا تبتت صحته”. ووعيا منها بخطورة الأمر، فإن الرئاسة لن تدخر أي مجهود لضمان حقوق أي طالبة من أجل توفير شروط الدراسة السليمة.

الى ذلك قالت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، نجوى كوكوس، الثلاثاء، إن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة  ENCG (تعليم عالي)، تعرف فضيحة أعلنت عنها “طالبات كن ضحايا الابتزاز والتحرش الجنسي مقابل الحصول على نقاط”.

وحسب موقع اليوم24 فإن كوكوس بعثت بسؤال شفوي آني إلى وزير التعليم العالي (ينتمي إلى حزبها) بشأن هذه القضية، وشددت على أنها “لن تسكت على الفضيحة”.

وبالرغم من أن كوكوس لم تقدم أي تفاصيل عن هذه القضية، إلا أنها تشير إلى تسريب سلسلة محادثات أجريت بواسطة تطبيقات التراسل الفوري، بين من يزعمون أنه أستاذ جامعي بهذه المدرسة، وبين إحدى طالباته. كذلك، تلقى رئيس جامعة محمد الأول، رسالة من مجهول، تتضمن معلومات وادعاءات بحدوث ابتزاز جنسي من لدن جزء من طاقم التدريس.

مصدر من الجامعة قال، إن الأستاذ المذكور في هذه الاتهامات “نفى كل ما نسب إليه”، و”سيقدم شكوى إلى المحكمة” بخصوص ما يلاحقه “من تشهير”. لكن المصدر أضاف أن الجامعة “لم تتوصل حتى الآن، بأي شكوى، كما لم تظهر أي ضحية لهذه الأفعال المزعومة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى