بعد نشر مقال تهيئة مستوصف مولاي إدريس وتحويل مستوصف بوسيف: مقترحات لاقتتاء بقع أرضية تابعة للحبوس !.

بعد نشر جيل 24 أمس الثلاثاء لمقال رغبة قطاع الصحة العمومية بوجدة إعادة تهيئة مستوصف مولاي إدريس وإمكانية تحويل مستوصف بوسيف، تفاعل مجموعة من الغيورين بالمدينة مع مضمون المقال.

وتوالت بعض التعليقات ذات الصلة من متخصصين حيث أكد البعض منهم على ضرورة الإلتفاف حول التجهيزات والمعدات الطبيبة ذات الجودة العالية والتي لا تتعرض للأعطاب عوض التفكير في بناء مراكز أخرى أو إعادة تهيئتها في غياب المعدات.

وعلاقة بالوعاء العقاري اقترح البعض كذلك التفكير في اقتناء بقع أرضية في ملكية إدارة الحبوس و ما أكثرها والتي توجد بمناطق يسهل معها بناء مراكز صحية سهلة الولوج.

وذكر البعض الآخر برفض أغلب الأطر الطبية إنجاز الصفقة موضوع المقال في ظل ضعف الخدمات الصحة العمومية والتي لا ترقى إلى طلبات المواطنين و التركيز على تجهيز المراكز الصحية.

وتواجه الإدارة ضغطا من بعض الأطباء الذين يتلكؤون في الذهاب إلى مستوصف بوسيف لعدة اعتبارات، كما أن رغبة بعضهم تهدف بقاء المراكز الصحية بالقرب من المصحات الخاصة كما هو الشأن بموقع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.

فمتى يتم تقديم مصلحة المواطن في خدمة صحية عمومية بعيدا عن الرغبات والنزوات الصحية ؟.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى