بعد لقاء بنموسى.. دحمان: جددنا مطالبنا بسحب النظام الأساسي وزيادة 3000 درهما في الأجور

عبر عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن تفاؤله بشأن مخرجات  اللقاءات التي تعقدها اللجنة الوزارية مع  النقابات والتنسيقيات المعنية، مُبرزا، في تصريح أدلى به عقب اللقاء الذي انعقد مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب  بنموسى، أن هدف كل الأطراف هو تسوية كل المسائل العالقة والخلافية و التوصل إلى اتفاق يرضي الجميع.

ونوه بتوسيع المشاورات لتشمل ممثلي التنسيقيات، تنسيقيات الدكاترة، والمبرزين وأساتذة الزنزانة 10 والممونين والمتصرفين (الأطر المشتركة بين الوزارات)، من أجل إسماع صوتها ومطالبها وإيجاد حلول لملفاتها.  

 وأكد أنه جدد مطالب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، خاصة في ما يتعلق بالعودة بالنظام الأساسي إلى طاولة النقاش، على اعتبار أنه هو الذي  الذي كان موضع رفض الشغيلة التعليمية، وهو الذي فجر احتجاجاتها، ثم الزيادة في الأجور في حدود 3000 درهما، مع  إقرار التخفيض الضريبي لتخفيف العبء المالي على أسرة التعليم، ووقف الإجراءات العقابية من توقيفات واقتطاعات التي تزيد في درجة التوتر والاحتقان..

 وأوضح المسؤول النقابي أن من شأن معالجة الأمور الخلافية أن يسهم في خلق مناخ إيجابي وإنصاف الشغيلة  وكل  فئات التعليم المتضررة.  

وقال دحمان، إن “اللقاء يأتي في سياق ضاغط يعرف حراكا تعليميا يقتضي نوعا من المسؤولية والحكمة ويقتضي أيضا استيعاب المآلات والتداعيات وبلورة مقاربة إنصافية لعودة رجال ونساء التعليم إلى أقسامهم”.

وأضاف أن “مقاربة الجامعة خلال اللقاء كانت مبنية على أساس مبادرة وطنية حول طاولة تفاوض متعددة الأطراف والمرتبطة بسحب هذا النظام الأساسي وتصحيح كل الاختلالات التي كانت موضوع ملاحظات وموضوع نقاش وموضوع رفض واحتجاج من طرف كل فئات الشغيلة التعليمية”.

وأكد نقلا عن الوزير شكيب ينموسى التزام  الحكومة  بالعمل على تجويد النظام الأساسي، بما يخلق أجواء إيجابية تسعف الأساتذة في العودة إلى الأقسام واستئناف الدراسة.

وأشار دحمان إلى لقاء جديد مرتقب الاثنين المقبل،  بعد لقائين سابقين، وذلك في إطار دينامية المساعي الرامية إلى تسوية ملف الأساتذة.

وشدد على أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم شاركت في الحوارمع اللجنة الوزارية وستواصل  مشاركتها في اللقاءات المقبلة من أجل التداول في في الإشكالات المطروحة ومعالجتها بما يفضي إلى  وضع حد للاحتقان السائد والعودة بالحياة المدرسية إلى مسارها الطبيعي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى