اول جريمة يرتكبها الإنسان في الفضاء… “ناسا” تحقق في تفاصيلها
تواجه رائدة الفضاء الأمريكية “آن ماكلين” ادعاء بارتكاب أول جريمة في الفضاء بحق شريكتها السابقة “سمر ووردن”.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فقد اتهمت “سمر ووردن” شريكتها “آن” بالوصول إلى حسابها المصرفي أثناء مهمة مدتها ستة أشهر على متن المحطة الفضائية الدولية بشكل غير قانوني، الأمر الذي إن ثبت قد يكون أول مخالفة جنائية ترتكب في الفضاء.
وكانت “ووردن”، وهي ضابطة مخابرات سابقة، متزوجة من رائدة الفضاء “آن” لكنهما انفصلا لاحقًا بسبب مشاكل من بينها حضانة طفل كانتا ترعانه.
وكشفت “ووردن” بأنها صدمت عندما علمت بأن شريكتها السابقة على دراية بمعلومات مهمة عن إنفاقها المالي، فاستغلت خبرتها الاستخباراتية وسألت مصرفها عن مواقع أجهزة الكمبيوتر التي وصلت مؤخرًا إلى حسابها المصرفي فكانت الإجابة: أحدها شبكة كمبيوتر مسجلة لدى إدارة الفضاء الأميركية للفضاء (ناسا).
وتقدمت عائلة “ووردن” بشكوى إلى مكتب المفتش العام التابع لناسا متهمين “آن ماكلين” بسرقة هوية ابنتهم والوصول إلى سجلاتها المالية بشكل غير قانوني.
ومنذ ذلك الحين، اتصل محققو ناسا بـ”ووردن” و”ماكلين” محاولين الوصول إلى ما قد يكون أول ادعاء بارتكاب مخالفات جنائية في الفضاء.
في حين أقرت رائدة الفضاء وبعد عودتها إلى الأرض بدخول حساب “ووردن” من الفضاء لكنها أكدت عبر محاميها أن الهدف كان التأكد من سلامة الأوضاع المالية المزدوجة للعائلة ووجود أموال تكفي لدفع فواتير الطفل الذي ما زال يجمعهما.
يذكر أن “آن ماكلين” أصبحت رائدة فضاء في عام 2013 وشغلت منصب مهندسة طيران في محطة الفضاء الدولية للبعثة الاستكشافية 58 و 59.
وبالرغم من هذه القضية، إلا أن رائدة الفضاء “آن ماكلين” لا تزال مرشحة من قبل ناسا ضمن قائمة نساء تعتزم الوكالة الدولية اختيار إحداهن لتكون الأولى على سطح القمر.
