المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم ف د ش بجرادة يندد بالخروقات التي تعرفها ثانوية جرادة الإعدادية

الطيب الشكري

في سياق تتبعه للمستجدات على الساحة التعليمية بإقليم جرادة و بعد وقوفه عند الإحتفان الذي تعرفه ثانوية جرادة الإعدادية و معاناة بعض الأساتذة من سوء معاملة مديرة المؤسسة و تصرفاتها اللامسؤولة أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم بجرادة العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بيانا تنديديا عبر فيه عن أسفه للدخول المدرسي المتعثر بثانوية جرادة الإعدادية و ما تعرفه المؤسسة من إرتجالية و سوء تدبير و إستخفاف بكرامة نساء و رجال التعليم و إدانته لتعنة مديرة المؤسسة و عدم تطبيقها لمقتضيات المقرر الوزاري لتجاوز حالة الفوضى و الحد من الريع التربوي ( إسناد مستوى واحد لأستاذ الرياضيات و أستاذ اللغة العربية و كذا أستاذ اللغة الفرنسية إضافة إلى إستفادة المؤسسة من ثلاث فترات مسائية فارغة خلال الأسبوع الواحد ).

كما استنكر البيان لأسلوب الإزدواجية في تعامل الإدارة مع الأساتذة ( جداول الحصص ، المذكرات ، إستئناف العمل ) و لعدم نشر جداول الحصص الأطر الإدارية بالسبورة الإدارية ، البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه عبر عن إمتعاض الشغيلة التعليمية من الشطط الذي تمارسه مديرة المؤسسة و إقدامها على منع بعض التلميذات و التلاميذ الإلتحاق بفصل إحدى الأستاذات و إعتبارها متغيبة عن العمل رغم تواجدها بالمؤسسة مستغربا في ذات السياق إقدام المديرية على الإقتطاع المباشر من أجرة الأستاذة المذكورة بدون توجيه إستفسار مسبق لمعرفة الأسباب و المبررات الأمر الذي يتنافى و القانون 81-12 بشأن الإقتطاعات من رواتب موظفي و أعوان الدولة و الجماعات المحلية المتغيبين عن العمل بصفة غير مشروعة و كذا المرسوم رقم 1216-99-2 الصادر بتاريخ 10 ماي 2000 و الذي يحدد شروط و كيفيات تطبيق القانون 81-12 ( المادتين 4 و 6 ) ،

بيان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم دعى الجهات المسؤولة إلى وضع حد لهذه السلوكات و إيفاد لجنة إقليمية أو جهوية لتصحيح الأوضاع و ذلك تفاديا لأي تصعيد داعيا المديرية إلى إتخاذ التدابير اللازمة لإعادة الأمور إلى نصابها إيمانا بمبدأ تكافؤ الفرص معبرا عن إستعداد الشغيلة لخوض كافة الأشكال النضالية و الإحتجاجية صونا الحقوق و كرامة نساء و رجال التعليم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى