المغرب يتوفر على ثالث أسرع قطاع مصرفي تشاركي في العالم

نجح القطاع المصرفي للتمويلات التشاركية بالمغرب في تسجيل نتائج إيجابية خلال السنة الماضية؛ وهو ما جعله يتبوأ الرتبة الثالثة على صعيد تصنيف أسرع النظم المصرفية الإسلامية نموا في العالم.
وكشف مؤشر ريفينيتيف لتنمية التمويل الإسلامي لعام 2021 أن القطاع المصرفي الإسلامي المغربي جاء في المرتبة الثالثة، بعد تسجيله لنسبة نمو قياسية بلغت 66 في المائة خلال سنة 2020، وراء كل من إثيوبيا التي سجلت نموا بنسبة 244 في المائة، وطادجيكستان التي حقق قطاعها المصرفي الإسلامي نموا بنسبة 110 في المائة.
وأورد التقرير ذاته، أن المغرب أصدر إطارا قانونيا خاصا بالتأمين التكافلي، والذي سيساهم في تعزيز التمويلات البنكية الإسلامية، إلا أنه رصد أن تعميم هذا التأمين ينتظر حصول الشركات على رخص التسويق.
وسجل التقرير أن الخدمات التمويلية التشاركية ستشهد نموا متسارعا، مبرزا أن التأمين الإسلامي سيساهم في إكمال منتجات هذا النوع من التمويلات، مشيرا إلى ارتفاع قيمة صناعة التمويل الإسلامي إلى 4.94 تريليون دولار في عام 2025.
وسلط التقرير الضوء على الاتجاهات الجديدة هذا العام؛ بما في ذلك التوسع في صناعة التكنولوجيا المالية والبنوك الرقمية بقيادة ماليزيا وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة. حيث حافظت كل من ماليزيا وإندونيسيا على أعلى تصنيف للعام الثاني على التوالي.