المغرب والولايات المتحدة يجريان مناورات عسكرية بحرية وجوية بالجنوب المغربي

أجرت السفن والطائرات المقاتلة الأمريكية والمغربية معا تدريبا الأربعاء 3 مارس في مصافحة البرق 2021، وهي مناورة عسكرية تشكل جزءًا من الشراكة الأمنية والدائمة بين الولايات المتحدة والمغرب.

ونشرت سفارة أمريكا بالمغرب على الفايسبوك صورة للمدمرة ذات الصواريخ الموجهة  “اي اس اس بورتر” (يسار الصورة)، والفرقاطة البحرية الملكية المغربية طارق بن زياد (إلى اليمين) ، مأخوذة من سطح حاملة الطائرات “اي اس اس دوايت دي أيزنهاور”.

وتدخل هذه العملية في إطار تدريب واسع يشمل التخطيط اللوجستي والأسلحة الإستراتيجية ومخططات الهجوم البحري ودراسة العمليات الخاصة، واستخدامات طائرات إف 16 وKC-135 في المعارك، وتداريب ميدانية للمظليين، وتمارين طبية، وتمارين استجابة كيميائية وبيولوجية، وبرنامج مساعدات مدنية إنسانية.

وذكر بلاغ للسفارة الأمريكية بالرباط، أن هذه التداريب والمناورات العسكرية بين الأمريكيين ونظرائهم المغاربة، تشمل التداريب على الحرب السطحية بين السفن، والحرب المضادة للغواصات المائية، والحرب الجوية والهجومية، إضافة إلى التدرب على القيام بالدعم اللوجستي المشترك، وعمليات الاعتراض البحري.

وقال الأدميرال سكوت روبرتسون، أحد قواد البحرية الأمريكية نيابة عن باقي العناصر المشاركة، بأنه “يشرفنا المشاركة في هذا التمرين البحري الثنائي التاريخي بمناسبة 200 عام من الشراكة الدائمة مع المغرب” مضيفا أن “تمارين ‘مصافحة البرق’ تعمل على تعزيز قدراتنا الثنائية ودعمنا المستمر للإلتزام بأمن المنطقة.”

وفي هذا السياق، أوضح بلاغ السفارة الأمريكية، أن تمارين “مصافحة البرق” تزيد من قدرة القوات البحرية الأمريكية والمغربية على العمل معًا لمعالجة المخاوف الأمنية وزيادة الاستقرار في المنطقة.

وتشارك في هذه التمارين عدد من السفن البحرية الأمريكية والمغربية، إضافة إلى طائرات عسكرية هجومية ومروحيات، حيث يحضر من الجانب المغربي فرقاطة البحرية الملكية المغربية التي تحمل إسم “طارق بن زياد” ومقاتلاتان من نوع إف 5 و إف 16، وطائرة هيليكوبتر من طراز “بانثر”، إضافة إلى مشاركة طاقم العمليات في مركز العمليات بالبحرية الملكية ومركز القوات الجوية الملكية.

وتنضاف هذه التمارين العسكرية الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، إلى مجموعة من التداريب الثنائية التي يُجريها البلدان في أوقات متفرقة من السنة، إضافة إلى أن المغرب يُنتظر أن يحتضن في يونيو المقبل تمارين “الأسد الإفريقي” العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية بتنسيق مع المغرب ومشاركة العديد من البلدان الإفريقية والعالمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى