المغرب متأخر في التصنيف العالمي لجودة التعليم… سنغافورة الاولى عالميا وقطر الأولى عربيا

كشف مؤشر جودة التعليم العالمي الصادر عن المنتدى العالمي في دافوس عن تدني ترتيب أغلب الدول العربية في مجال جودة التعليم، على أن سنغافورة تتصدر الترتيب العالمي في المركز الأول، تليها سويسرا، وفلندا في الصف الثالث. فيما المغرب رتب في التصنيف الواحد بعد المائة (101) عالميا، والتاسع عربيا من بين 13 دولة عربية.
وبحسب ما نشره المنتدى العالمي، اطلعت “جيل24” عليه، فإن قطر هي الأولى عربيا باحتلالها المركز الرابع في التصنيف العالمي، فيما احتلت الولايات المتحدة الأمريكية الرتبة الثامنة عشرة، مسبوقة بالدانمارك ومتبوعة بالسويد، فيما صنفت ألمانيا في التربة العشرين.
وجاء ترتيب فرنسا في التربة الثانية والعشرين واليابان في الرتبة الحادية والثلاثين متبوعة بأستراليا، فيما حلت إسبانيا في الرتبة السابعة والربعين. وجاءت تركيا في المرتبة الخامسة والتسعين.
أما عربيا، فقد حلت قطر الأولى والرابعة عالميا في مؤشر جودة التعليم في العالم . في وقت خرجت فيه 6 دول عربية من التصنيف بشكل كامل وهي ليبيا والسودان والصومال والعراق وسوريا واليمن…
ووفقا للتقرير، فقد جاءت بعد قطر، دولة الإمارات في المرتبة الثانية عربيا والعاشرة عالميا، ثم لبنان في المرتبة الثالثة عربيا والـ25 عالميا.
وجاء ترتيب الدول العربية بعد ذلك، البحرين (33)، الأردن (45)، السعودية (54)، تونس (84)، الكويت (97)، المغرب (101)، عمان (107)، الجزائر (119)، موريتانيا (134).
بينما احتلت مصر المرتبة الأخيرة عربيا، والمرتبة 139 عالميا، من أصل 140 دولة تضمنها مؤشر دافوس لجودة التعليم.
أما اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ العالم، فقد كانت من نصيب ﺳﻨﻐﺎفوﺭﺓ، تلتها سويسرا في المرتبة الثانية، وفنلندا ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ الثالثة…
ويستند ترتيب الدول في تقرير التنافسية العالمية إلى مؤشر التنافسية العالمي الذي حدده المنتدى الاقتصادي العالمي، ويتم احتساب درجات المؤشر عن طريق جمع البيانات العامة والخاصة المتعلقة بنحو 12 فئة أساسية تضم “المؤسسات”، و”الابتكار”، و”بيئة الاقتصاد الكلي”، والصحة والتعليم الأساسي”، والتعليم الجامعي والتدريب”، و”كفاءة أسواق السلع”، و”كفاءة سوق العمل”، و”تطوير سوق المال”، و”الجاهزية التكنولوجية”، و”حجم السوق”، و”تطور الأعمال والابتكار”.
نحن اذن نحتاج لنهضة التعليم بأي ثمن الجيل القادم مهدد بالجهل والتخلف ولن ينقذه إلا التعليم والاستفادة من تجارب الأوائل فهل من مفكر؟