المخابرات المغربية تـكـشـف تـسـلـل ” بَــنْ بَـطـّـوشْ ” إلى داخـل إسبانيا، والمغاربة يحاصـرونه أمام سـفـاراتها في الخـــــــــــارج !

المحابرات المغربية وقضية ابراهيم غالي

وجـــدة. مـحـمـد سـعــدونــي

كما تتبع المغاربة والعالم معهم، فقد عبر المغرب عن خيبة أمله من الموقف الاسباني الانتهازي لذي يتنافى مع روح الشراكة وحسن الجوار، والذي يمس  قضية أساسية للشعب المغربي ولقواه الحية في داخل المملكة المغربية وخارجها، عندما سمحت إسبانيا للمجرم ” ابراهيم غالي ” بالعلاج في مستشفياتها،  (( وهي الفضيحة التي كشفت خيوطها المصالح الأمنية المغربية وعيونها الساهرة التي لا تنام، وهو الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام الدولية خاصة في إسبانيا وفرنسا / باريس .عبد الرزاق الأحمادي ))

وعلاقة بالموضوع، فقد توصلنا ببيانات من نشطاء ومناضلين مغاربة وسفراء فخريين دولييين من أجل التنمية والسلام، كلها تندد بالموقف الاسباني، وكانت الهبة الحماسية التي قام بها مشاركون  في  التظاهرة القيمة بباريس  الفرنسية عشية يوم السبت 22 ماي 2021 أمام السفارة الاسبانية، ينتمون إلى منظمات وهيئات المجتمع المدني وكذا العديد من الفاعلين والنشطاء في الحياة المدنية والسياسية والحقوقية والإعلامية من  مختلف بلدان أوروبا في تآزر فعال،  لتوضيح مجريات  هذه التظاهرة  العارمة، تقول ذ دنيا قجيم مزوز : ((  …إننـا نعبر ونندد  من خلال هذه التظاهرات  بالخروقات  المرفوضة  والتي  اقبلت  عليها  الحكومة الإسبانية  وهي تستقبل  كبير الجناة المسمى  ابراهيم  غالي وباوراق  مزورة٠خصوصا وأن الأمر هنا يتعلق بأحد الأشخاص البارزين  في مجال الإجرام والانتهاكات الجسيمة  لحقوق الإنسان، ناهيك  عن تبوئه  الزعامة وتنظيم مسلسل تخريبي متعدد  الأبعاد للنيل من سيادة الدول وزحزحة الاستقرار والأمن الإقليمي  والقاري  والدولي  في ذات الوقت … / ذ. دنيا قجيم مزوز  مناضلة وسفيرة دولية من أجل التنمية والسلام )).

فالأحداث والتوثرات  الإقليمية  الآنية  بين المملكة المغربية الشريفة النظام العسكري الجزائري  ما هي إلا جزء من الدور المخزي الذي يلعبه  زعيم بن بطوش ( المجرم ابراهيم غالي )،  الإجرام في أفريقيا وأوروبا  معا  وبإيعاز  من عسكر قصر المرادية  في الجزائر، وعلى الحكومة الإسبانية ألا تنجر وراء السراب الجزائري، و ان تتحلى بالحكمة اتجاه شركائها الحقيقيين سواء منهم المملكة المغربية الشريفة في القارة الأفريقية أو شركائها على مستوى الاتحاد الأوروبي  على حد السواء، من خلال ضرورة الحرص والالتزام بما تقتضيه  الاتفاقيات  البينية  والدولية  الخاصة بمكافحة الإرهاب والجريمة  المنظمة العابرة للقارات .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى