المال مقابل الفيزا بقنصلية الناظور: توقيف أربع موظفين إسبان والتحقيق قد يطال وسطاء محليين.

أفادت مصادر إعلامية تبعا لصحيفة “إسبانيول“ الإسبانية، أنه بناءا على التحقيقات التي باشرتها مصالح وزارة الخارجية الإسبانية، والمتعلقة بتفكيك “شبكة لبيع التأشيرات بقنصلية إسبانيا بالناظور” أنها أوقفت أربعة موظفين بالقنصلية.

وذكرت الصحيفة أن الموظفين الأربعة يشتبه قيامهم ببيع تأشيرات لمواطنين مغاربة مقابل رشاوي.

ووفق نفس المصدر، وفي غياب أي تأكيد رسمي، قد تكون السلطات المغربية هي الأخرى باشرت تحقيقاتها في النازلة. وكانت بعض المصادر التي حركت الملف قد وجهت أصابع الإتهام الى ما أسمتهم “مسؤولين محليين ورؤساء غرف وتجار” لعبوا دور وسطاء مع موظفي مصالح القنصلية الإسبانية بالناظور معتمدين أحيانا وثائق مزورة لطالبي التأشيرة.

وبناء على التحقيقات، أقدمت الخارجية الإسبانية على إنهاء مهام الموظفين الأربعة مؤقتا، في أفق استكمال التحقيق معهم.

وفككت لجنة تابعة للخارجية الإسبانية حسب نفس المصدر يوم الاربعاء الماضي لغز قضية ” المال مقابل الفيزا”، حيث تم توقيف أبطالها من موظفون بارزين بقنصلية الناظور.

تعميق البحث و تبادل التحقيقات بين المصالح الإسبانية والمغربية من شأنه أن يوقع بوسطاء محليين لاسيما وأن اتهامات وجهت هي الأخرى إلى من وصفتهم المصادر التي كشفت خيوط اللغز مع مسؤولين ورؤساء مجالس منتخبة وغرف مهنية وتجار وسماسرة وإعلاميين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى