الفلاحون بوجدة يختارون شكيب لحمر كاتبا عاما لنقابتهم.

احتضنت قاعة الإجتماعات بمقر الاتحاد المغربي للشغل بوجدة صبيحة يوم السبت 6 يوليوز اشغال المؤتمر الثالث للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي فرع وجدة تحت شعار ” على خطى رفيقنا محمد بن حفون نواصل نضالنا النقابي لتحقيق مطالبنا وتحصين مكاسبنا” .

اشغال المؤتمر اشرف عليها المكتب الوطني للجامعة في شخص كل من الكاتب الوطني لها ونائبه.اللذان قدما عرضا تفصيليا حول الحوار القطاعي مع وزارة الفلاحة وحول المعارك التي خيضت على مستوى جميع المؤسسات التابعة لوزارة الفلاحة واهمها الاضراب الوطني الناجح الذي استجابت له شغيلة القطاع الفلاحي في 20 مارس من هذه السنة والذي كان من بين مطالبه الزيادة العامة في الأجور واخراج نظام اساسي منصف ومحفز خاصة في ONSA والمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي بالإضافة إلى الرقي بخدمات مؤسسات الاعمال الاجتماعية لتشمل تيسير مأمورية موظفي الفلاحة والعمال الزراعيين في الولوج إلى السكن والى التقاعد التكميلي.كما الحا المشرفان على المؤتمر على وجوب توحيد الحد الادنى للاجر في كل من القطاع الصناعي والفلاحي ضمانا للعدالة الاجرية وتقليصا لفوراق الأجرة بين SMIG و SMAG.
وبالرغم من ان المسؤولان الوطنيان ثمنا محضر الاتفاق بين الحكومة والمركزيات النقابية في 29ابريل 2024 والذي كان من نتيجته الزيادة العامة في الأجور في القطاعين العام والخاص .الا انهما حذرا من مغبة تمرير مشروع القانون المكبل للحق الدستوري في الإضراب واعتبرا ان الاضراب هو السلاح الوحيد الذي بقي في يد الطبقة العاملة ونفس الشيء ينطبق على اصطلح عليه باصلاح أنظمة التقاعد والمعاشات اصلاحا مقياسيا لا يعالج المشكل من اصله ولا يجيب عن السؤال المحوري .
اين ذهبت مدخرات العمال في صناديق التقاعد ومن المسؤول عن افلاسها؟.ليعرج ذات المسؤولان على معاناة العديد من العمال الزراعيين في الكثير من الضيعات الفلاحية حيث ان مالكي الاراضي من الاقطاعيين لم يكتفوا بعدم احترام تشريع الشغل بل انهم حرموا العمال من اجورهم لشهور عدة في غياب أي ارد فعل للسلطات العمومية ( بركان نموذجا).وبعدها اعطيت الكلمة للمؤتمرين والمؤتمرات ليعبروا عن ارائهم وتطلعاتهم قبل أن تختتم اشغال المؤتمر بتشكيل مكتب نقابي وضع على رأسه شكيب لحمر كاتبا عاما للجامعة الوطنية للفلاحة فرع وجدة