الـجــزائـــر: بــــــعـــد ” طــائــرة بـــوفــاريـــكْ ” ضـــابــط اســـرائـــيـــلي يــــفـــضــــح ” جــــماجــــــم تــــــبــّــــونْ “

مـــحــمــد ســـــعــــدونــــي.

بجهد جهيد وبمحاولات مسترسلة ومتسارعة دأب  “تبون ” الرئيس المعين من طرف كبرانات فرنسا على ترسيخ الوطن والوطنية في الجزائر بالديماغوجية  النوفمبرية والباديسية ،  وهي مفاهيم وأفكار وقناعات  ما زال النظام العسكري  في الجزائر يسخرها للبقاء في السلطة وللسيطرة على العقل الجماعي للشعب الجزائري الذي بدأ يتململ ويتحرك للتخلص من قبضة الجيش الذي ما زال يستغل كل الفرص والوسائل للبقاء في السلطة، غير أن ذلك العنف وتلك القوة العسكرية أدخلته في نفق مليء بالأخطاء والزيغ وزيف الرغبات وشطط السلطة، فمنذ سنة 1962 فشل الخاوة في أن يضعوا في المحك وفي الميزان التقييم  الموضوعي للحالة السياسية والاجتماعية والنفسية للإنسان الجزائري، والتقدير الواقعي لأحداث تاريخه القريبة والبعيدة، فنظام العسكر خطط بجبروت وعنف وبدهاء ستاليني حتى لا يكون الجزايريون (…) على بينة من أمرهم، و لا يعرفون ما يدور في جوانبهم وحتى لا يسلكوا مسلك التواصل مع بعضهم البعض و..مع الجيران ( المملكة المغربية على وجه الخصوص ).

مثله مثل المقبور بومدين والمحنط بوتفليقة، لجأ تبون إلى اللعب على وجدان الشعب الجزائري وإيهامه أن الجزائر دولة قارة وقوة إقليمية، وأن دولا عظمى تتودد للجزائر لكي تزودها بتجربتها الفريدة من نوعها في مكافحة الإرهاب والتطرف والمخدرات … حتى استفاق الشعب الجزائري على فضيحة مدوية بطلها نجل الرئيس تبون المتهم بحيازة أكثر من سبعة (7) قناطر من الكوكايين الخام بعد معالجتها تتضاعف إلى  سبعة (7) أطنان …وعندما تولى تبون كرسي المرادية بأمر من العسكر أمر بإطلاق صراح نجله  “اسكوبارْ الجزائر ” وهو الذي صار المغرب وصحرائه المغربية مضغة في فمه، نفس  النهج أسلافه خاصة بوخروبة وبوتفليقة  حتى لا تخبو نار العداوة بين المغرب والجزائر، لأن كابرانات فرنسا  يروق لهم استفزاز المغرب، والنظام العسكري الجزائري يعي جيدا أن العالم سينسى  بلدا اسمه الجزائر إذا ما توقفوا ولو لشهر عن إثارة قضية الصحراء المغربية !!!  يقول أحد المتتبعين  ( لقد  افتضح أمرُ تزوير 58  سنة من تاريخ الجزائر  وتحريفه   وحشو أدمغة  الشعب وتلاميذ  المدارس  بالكثير من التخاريف  والخزعبلات  وتزوير حقائق أحداث جزائرية  تاريخية مسحت تاريخ المجاهدين الجزائريين الحقيقيين  ووضعت  تاريخا  ينفخ  في  دور المقبور بومدين الذي لم يطلق ولو رصاصة  واحدة  في وجه  الاستعمار  الفرنسي  هو  وزبانيته  الذين  كانوا  مختبئين  في  مدينة  وجدة  المغربية  يتآمرون مع الجنرال دوغول لخنق  الثورة   والانقضاض على  السلطة  في  الجزائر ،  وبعد  أن  تم  نشر  كثير من  المقالات  الموضوعاتية  تخص  الكشف  عن  حقائق   مُـــرَّةٍ  بخصوص  ما  قام  به  المجرم  الأكبر  هواري  بومدين  وزبانيته  لبناء  تاريخ  مُزَوَّرٍ  مُحَرَّفٍ  لا  علاقة  له  بحقيقة  تاريخ  الجزائر  ونضال  شعبها  الحر  الأبي ، فلم  يبق  لنا  اليوم  سوى  ترتيب  هذا  التاريخ  حسب  الكرونولوجيا   التَّحْقِـيـبِـيَةِ  المنطقية  المتينة  والصلبة  والتي  صَدَمَتْ  ملايين  الشعب  الجزائري  في  العشر  السنوات  الأخيرة  ،  فكانت  النتيجة  هي  قيام  حِراك  وطني في  عموم  الجزائر  يوم  22  فبراير  2019  لطرد  عناصر  التاريخ  المُزَوَّرِ واقتلاعها  من  جذورها  وعلى  رأسها  كابرانات  فرنسا  والشياتة و ( شعب  بومدين  الحلوف ) …. الذي اغتصب  هذه   الثورة  وخنقها    بمعية الجنرال  دوغول ، ثنائي  بومدين  والجنرال  دوغول  لما  سميناه   (  سلالة  مافيا  جنرالات  فرنسا  التي  تحكم  الجزائر  طيلة  58  سنة  ولا  تزال  إلى  اليوم   ونحن  في  2020 /  تنوير الحائر في تاريخ الجزائر )…

قد تبين أن  تبون  أستاذ في الكذب لدرجة أصبح معها يوحي للشعب الجزائري أن  الجزائر لا مثيل لها في الصحة والتعليم ومحاربة كورونا ، وأنه سيسترجع 1000 مليار دولار ، وأن الجزائر أصبحت مرجعية في   تصدير خطط ومناهج المصالحات للشعوب التي تتناحر في ما بينها ( ليبيا)، وأنه أرغم فرنسا على إعادة 24 جمجمة فقط  لشهداء جزائريين عمرها 150 سنة من بين 536 جمجمة  ، وكان ذلك الحفل الرهيب (…) الذي أذرف فيه تبون دموع  التماسيح على جماجم كانت قابعة في متحف الإنسانية بباريس داخل صناديق أحذية فحملها تبون  في توابيت بسعة بطول مترين مما أثار سخرية غالبية الخاوة رغم مساحيق الذباب الالكتروني و ” بوصبع لزرق ” وكان الصحفي الإسرائيلي ومستشار الوزير الأول الاسرائيلي إيدي كوهين قد علق بتهكم وبالدارجة المغربية في ” تويتر” على مبادرة تبون ونصحه بأن يسترد الأموال المنهوبة والمهربة ، وألا يوجه  بوصلة  “الخاوة ” نحو حدث تاريخي لا يغني ولا يسمن من جوع، وهنا ثارت ثائرة تبون وشياتته وذبابه الالكتروني وكالوا السب  والشتائم  ل  “إيدي كوهين ” اليهودي ذي الأصل المغربي وعميل المخزن المغربي، لكنهم ما زالوا يتسترون ويعتمون على مصافحة بوتفليقة الحارة لإيهود باراك رئيس وزراء إسرائيل في جنازة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، خبير عسكري إسرائيلي آخر  قال إن طائرة تبون التي قيل أنها قدمت من فرنسا لم تكن تحمل جماجم جزائرية، بل كانت قادمة من سوريا وتحمل جثث لمرتزقة جزائريين بسرية تامة كانوا يحاربون في صفوف ميليشيا بشار الأسد، وأن تبون والعسكر الجزائري أصبحوا مرعـوـبين من   “قانـــون قـــيــصــر” الذي سوف يطال ويعاقب كل الدول والجماعات والأفراد الذين ساعدوا بشار الأسد في قتل وإبادة  الشعب السوري .  

جماجم تبون تــذكرنا بسقوط الطائرة العسكرية الجزائرية  عام 2018، والتي تسربت منها أخبار أنه كان من بين القتلى أعضاء في عصابة  البوليساريو (26) ، كانوا يحاربون في سوريا دعما لبشار الأسد كما وقع مع القذافي … وقع  الحادث في مطار عسكري في مدينة بوفاريك، وهي قاعدة للقوات الجوية الجزائرية بالقرب من العاصمة، الجزائر. وكانت الطائرة في رحلة من مطار بوفاريك إلى مدينة بشار عبر تندوف، جنوبي البلاد محملة بتوابيت لقتلى من البوليساريو وآخرين أحياء بعدما قصف الطيران الإسرائيلي  قواعد عسكرية سورية كان يتواجد فيها مرتزفة من البوليساريو وإيران وحزب الله اللبناني .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى