الطاكسيات الكبيرة تتكاثر بوجدة.. من المسؤول ؟

أثار تزايد عدد سيارات الأجرة الكبيرة بمدينة وجدة حفيظة سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، بعدما أصبح عددها يفوق العدد القانوني المسموح به بقرار عاملي.
وأصدر نقابة مهنيي سيارات الأجرة المنظوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكنفدرالية الديمقراطية للشغل وجمعية ريان للأعمال الاجتماعية بيانا مشتركا نشر مقتطف منه بموقع “هبة بريس” ينددون فيه
باكتساح سيارات الاجرة الكبيرة للمدار الحضري للمدينة الأمر الذي سبب مخاطر حقيقية وفوضى عارمة التي اضحت شوارع المدينة تعرفها نتيجة خلق محطات عشوائية من طرف فئة منهم، التي اقتحمت المجال الحضري عنوة وبدون أي سند قانوني؛ مما يضرب القرار العاملي عرض الحائط وفق تعبير البيان.
واعتبر البيان أن قرار السماح لسيارات الأجرة الكبيرة، بالدخول للإشتغال والعمل في المجال الحضري بوجدة، يؤثر
وضعهم الاجتماعي المتسم أصلا بالهشاشة علاوة على هضم حقوقهم وإقصائهم اجتماعيا من خلال استقدام متنافسين لهم غير شرعيين وليس لهم اي سند قانوني.
وفي الوقت الذي يتساءل سائقو سيارات الأجرة الصغيرة بمعية الرأي العام الوجدي عن الجهات التي سمحت بهذا القرار ، أشار موقع “أخبارنا” وفقا لمصادره الخاصة أن قرار دخول “الطاكسيات” للمدينة جاء خدمة لرئيس الجهة تحت مبررات، اقتصادية وسياسية، على حد تعبيرها.
أشار ذات الموقف فوقا لمصادره ، أن اجتماعا وصفته بالسري جمع كل من ولاية جهة الشرق، ورئاسة الجماعة بالإضافة إلى رئاسة الجهة، أفضى إلى اتخاذ قرار بالسماح لسيارات الأجرة الكبيرة، بالدخول للإشتغال والعمل في المجال الحضري بوجدة.
ا