ملخص الأحداث الرئيسية (حتى الساعة 8:00 مساءً بتوقيت المغرب)
التطورات العسكرية:
استمر القصف المتبادل عبر خط السيطرة في كشمير، لكن بوتيرة أقل مقارنة بالأيام السابقة. أفادت الهند باستهداف موقعين إضافيين في كشمير الخاضعة لباكستان (منطقة نيلوم)، وصفتهما بأنهما “مراكز تدريب إرهابية”. باكستان نفت ذلك، وقالت إن الهجمات أصابت مناطق مدنية، مما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 12.
ردت باكستان بقصف مواقع هندية في قطاع بونش، مما أسفر عن إصابة 2 من المدنيين الهنود. كما أعلنت إسقاط طائرة مسيرة هندية ثانية خلال 48 ساعة.
أجرت الهند مناورات بحرية في بحر العرب بمشاركة حاملة الطائرات INS Vikrant، فيما نشرت باكستان غواصات في المياه الإقليمية لتعزيز دفاعاتها.
الوضع الإنساني:
تفاقم النزوح في المناطق الحدودية، مع تقديرات بأن أكثر من 10,000 شخص فروا من منازلهم في كشمير الخاضعة للهند وباكستان. أفادت منظمات إغاثة بنقص حاد في الغذاء والدواء في مظفر آباد.
وصل فريق من الأمم المتحدة إلى كشمير الخاضعة لباكستان لتقييم الأضرار، وسط دعوات لإنشاء ممرات إنسانية لتوصيل المساعدات.
أغلقت المدارس والجامعات في المناطق المتضررة لأجل غير مسمى، مع تقارير عن انقطاع الكهرباء والاتصالات في بعض القرى.
التطورات الدبلوماسية:
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم بناءً على طلب باكستان، لكن الجلسة لم تسفر عن قرار ملزم بسبب انقسام الأعضاء. دعت روسيا والصين إلى ضبط النفس، بينما أكدت الولايات المتحدة أنها “تراقب الوضع عن كثب” دون اتخاذ موقف واضح.
أعلنت الهند أنها لن تقبل أي وساطة خارجية، مشددة على أن عملياتها العسكرية تستهدف “الإرهاب” وليس باكستان كدولة. في المقابل، وصفت باكستان الضربات الهندية بأنها “عدوان صارخ” ودعت إلى تدخل دولي.
أعربت تركيا عن دعمها لباكستان، مما أثار انتقادات هندية حادة واتهامات بـ”التدخل في شؤون جنوب آسيا”.
الحرب السيبرانية والإعلامية:
تصاعدت الهجمات السيبرانية، مع اختراق موقع وزارة الدفاع الهندية لفترة وجيزة، وهجمات مماثلة على مواقع حكومية باكستانية. كلا الجانبين تبادلا الاتهامات بشن حملات تضليل إعلامية.
انتشرت تقارير على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منشورات على X، تزعم تورط جهات خارجية (مثل الموساد أو وكالة الاستخبارات الصينية) في تأجيج الصراع، لكن هذه الادعاءات تفتقر إلى أدلة موثقة.