الحكومة تطمئن المواطنين… العرض من المواد الغذائية كاف بما في ذلك احتياجات شهر رمضان

قامت وزارة الصناعة والتجارة والإقتصاد الاخضر والرقمي، بوضع آليات لليقظة والتتبع اليومي، مهمتها تحديد وإقتراح الحلول لأي تأثير ممكن لفيروس “كورونا” على سلاسل التموين والأسواق في قطاعي الصناعة والتجارة، وذلك بشراكة مع الفدراليات.
الآلية التي كشف عنها الوزير مولاي حفيظ العلمي، تأتي ضمن سبعة تدابير إتخذتها وزارته من أجل مواجهة تأثيرات فيروس “كورونا” على الإقتصاد الوطني. وعلى رأسها إحداث لجنة لليقظة الإستراتيجية تجتمع كل يومين لاتخاذ التدابير اللازمة بهذا الشأن.
وعن باقي التدابير، أفاد العلمي، أنه تم إخضاع الأقنعة الطبية والجل المطهر لترخيص التصدير؛ إضافة إلى القيام بإجراءات عملية لفائدة المقاولات المحتمل تضررها من الفيروس.
 وإسترسل العلمي في إستعراض تدابير وزارته، بالتأكيد على تأمين المخزونات من المواد الأساسية غير القابلة للتلف وذلك لمواجهة ارتفاع الطلب الوطني.
وشدد الوزير على طمأنة المواطنين حول وضعية التموين المحلي التي لا تدعو للقلق، وتحسيس التجار بمسؤولياتهم اتجاه هذا الوضع، وفي نفس الوقت تأجيل جميع التظاهرات التي تعتزم الوزارة تنظيمها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى