الحركة التصحيحية التجمعية بوجدة تتوعد بإسقاط الإستبداد السياسي.

على ضوء لقاء المجلس الوطني الأخير لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي حرص من خلاله رئيس الحزب على ضرورة تسريع وتيرة رص الصفوف والإلتفاف حول تعبيد الطريق للمرحلة المقبلة.

تفاعلت الحركة التصحيحية بوجدة مع هذه المحطة التي اعتبرتها بمثابة الضوء الأخضر لإعادة تحريك المياه الراكدة بإقليم وجدة، وتذكير المسؤول الإقليمي بأنه يغرد خارج السرب ولا تربطه بتوصيات المجلس الوطني إلا البر والإحسان.

وحسب الحركة دائما والتي سبق لها نشر العديد من البيانات، فقد تسبب الوضع الحالي في انهيار شامل للمؤسسة دون أن يكثرت – ذات المسؤول- لما ستؤول إليه الاوضاع مستقبلا.

هذا، وبعد سلسة من اللقاءات الماراطونية التي عقدتها الحركة من أجل إنقاذ المؤسسة من السكتة القلبية، وبعد كل محاولات الإتصال من أجل فتح قنوات التواصل والتي بدورها بائت بالفشل نظرا للامبالاة التي ينهجها المسؤول الأول عن الإقليم، فإن قدماء الحزب مستمرون في دق ناقوس الخطر.

وفي تصريح لأحد أعضاء الحركة التصحيحية بوجدة؛ فإنه بات من الضروري الرفع من منسوب التصعيد والتفكير في خطوات مستقبلية لضمان الاستمرارية والحفاظ على ما تبقى من المكتسبات، من عمر هذه الولاية التي ستعرف مخاض عسير وقد تصل إلى معركة كسر العظام بين شتات القواعد والقيادات المحلية الغائبة عن المشهد السياسي منذ الثامن من شهر شتنبر 2021.

ووفق آراء بعض الغاضبين من مناضلي حزب الحمامة بوجدة، فإن كل شيء ينذر بانفجار داخلي ولا أحد يثنيهم عن تنظيم مسيرة نحو المقر المركزي بالرباط من أجل ايصال أصواتهم إلى رئيس الحزب، وفق نفس المصدر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى