اسكوبار الصحراء: ما حقيقة وجود اسماء بركانية في الملف؟

بركان: عبدالصمد بلعزيز – عالم اونلاين

بعد سلسلة من الاعتقالات التي طالت اسماء وازنة في المغرب، خرجت العديد من الاخبار و الاشاعات المنتشرة انتشار النار في الهشيم عبر تطبيق الواتساب و بعض الجرائد و الصفحات الفايسبوكية ، ويتم تداولها بالمقاهي واماكن تجمعات المواطنين هنا باقليم بركان، حول وجود اسماء من العيار متورطة في ملف الساعة او ما اصبح يعرف بقضية ( شبكة المالي او اسكوبار الصحراء).

شأنه شأن باقي المغاربة، يتابع الشارع المحلي بإقليم بركان تطور التحقيقات التي تجري بعدة مدن مغربية و ربط مجموعة من المسؤولين في مناصب مختلفة بقضية المالي، وكثرة الخبار و الاقاويل جعلت المتتبع يحتار في صدقية كل ما ينشر، الشيء الذي يدفعنا لطرح مجموعة من الاسئلة المشروعة : هل توجد أسماء بركانية متورطة ضمن شبكة المالي ( اسكوبار افريقيا)؟؟.

جانب الحياد فرض علينا عدم النشر او المساهمة في نشر اخبار و الخوض في مواضيع مازالت في طور البحث و تحقيقات النيابة العامة و التي بدورها لم تكشف عن كل اوراقها للاعلام او الرأي العام ، لكون المتحدث عنهم مسؤولين ولهم مهام تسيير الشأن العام.

لكن بعد اعتقال رجل الاعمال بركاني معروف بعلاقاته المتشعبة بمسؤولين و سياسين و رجال اعمال داخل الاقليم على اعلى مستوى، والذي تحول الى حاكم لشاطئ السعيدية بين عشية و ضحاها يأتمر الكل بأوامره و ينتهون بنواهيه تحت سمع و انظار السلطات …. فهل ستكشف التحقيقات وتفريغ اجهزة اتصال المعني بالامر الى سقوط رؤوس اخرى؟

وماحقيقة التحقيقات التي تتناقل بين المواطنين مع شخصيات سياسية ومسؤولين بالاقليم بركان من طرف الفرقة الجهوية التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفاس؟هل بسبب ملف ايسكوبار او ملفات اخرى من تبذير المال العام كما يشاع!!

لذا واستحضارات منا للقاعدة القانونية في ما يتعلق بقرينة البراءة وأن المتهم بريء حتى تثبت ادانته فإن جريدة علم اونلاين تكتفي بطرح تساؤلات مشروعة عن مواضيع تنتشر بشكل متسارع في الوسط البركاني… يقول قائل لادخان بدون نار ، ولكن تبقى مجرد اخبار لحدود الساعة ،

ونحن كطاقم جريدة “”عالم أون لاين “” لن ندخر جهدا في البحث عن الحقيقة فيما تتناقله ساكنة اقليم بركان، حول امكانية ظهور أسماء بركانية فعلا ضمن قائمة ايسكوبار الصحراء .. أو بالمقابل العمل على ايقاف ما يشاع من الأخبار المنتشرة اذا ما ثبت لنا العكس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى