أخيرا لشكر يخرج من “مهادنة” الى “مهاجمة” حكومة أخنوش

وصف  الاتحاد الاشتراكي، الأغلبية الحكومية ب الترهل”، بعد سبق له ان وصفها من ب ” التغول”…

و يبدو ان الحزب، قد قرر  الخروج من مرحلة ” المهادنة” الى مرحلة المهاجمة، فوجه رسالة لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية، في 8 ماي 2023، حيث خاطبه رئيس الفريق، محمد شهيد: ” واهم من يعتقد اننا سنسخن اكتشافه”.

الاتحاد الاشتراكي، الذي غير اسم فريقه الى ” المعارضة الاتحادية”، يخوض معارضة خارج صفوف المعارضة، و يرفض ان يضع يده في يد باقي مكوناتها، لكنه، اليوم، ينقلب حتى على أخنوش، بعد أن تأخر إجراء تعديل حكومي، يراهن عليه لإيجاد موقع قدم في صفوف الاغلبية.

أخنوش يقول في خاطره:” ليس في اليد حيلة”، فهو لم يجد ما يرد به الجميل لحليف ساهم في لي يد بنكيران، و إفشال مهمته في تجميع اغلبية.

الاتحاد الاشتراكي، دعا أخنوش الى التمييز بين الأمن الغذائي و السيادة الغذائية، لأن الامن الغذائي يعني توفير ما نحتاج اليه من سلع و بضائع، و التي اصبح اغلبها مستوردا، مما فتح المجال امام فئة جديدة من التجار، الذين لا علاقة لهم بالفلاحة، اما السيادة الغذائية فهي تغطية الانتاج المحلي الحاجيات.