أخنوش: لا يمكن تغيير الوضع للأفضل دون أن يهتم الشباب بالسياسة

اختتمت السبت 31 غشت فعاليات ملتقى الشباب في نسخته الأولى المنظم من طرف منظمة الشروق الوطنية بمدينة المحمدية، بحضور رئيس الحزب، عزيز أخنوش، إلى جانب محمد حدادي، المنسق الإقليمي لمولاي رشيد سيدي عثمان، وعدد من القيادات ومناضلات ومناضلي الحزب.

وفي كلمة له بالمناسبة، نوّه أخنوش بالعمل الذي تقوم به شبيبة “الأحرار” بمولاي رشيد سيدي عثمان، تحت إشراف محمد الحدادي، قائلا إن على المغاربة جميعا الافتخار بشباب من هذه الطينة، وليس الحزب الذي ينتمون إليه فقط.

“أنتم هم النموذج الذي نريده، نموذج الانفتاح والإنصات، والتفاؤل والرغبة في بناء الوطن والمضي به نحو الأمام”، يقول أخنوش أمام الحاضرين، مضيفا أن “الأحرار” ليس من طينة الأحزاب التي يعمر زعمائها في مناصبهم سنين طويلة، بل لكل واحد مرحلته، ومن مهامه، خلال هذه المرحلة، تشجيع الشباب والدفع به قدما.

وسجّل أخنوش أنه لا يمكن تغيير الوضع للأفضل، ولا يمكن تغيير النظرة التي لدى الناس حول السياسة، دون أن يهتم الشباب بالسياسة. “فمن يقول أنا غير معني بهذه الأمور فهو مجانب للصواب”.

وأكد رئيس “الأحرار” أن دور التجمع الوطني للأحرار، ودور الأحزاب عموما، هو تأطير الشباب، ومنحهم الإمكانيات، موصيا شباب الحزب بأن يعملوا أكثر، وأن يُشعروا المواطن بالفرق وأن لا يُنفروه من السياسة، مع التوفر على حسّ منفتح وإجادة للغات الأجنبية إلى جانب العربية والأمازيغية.

هذا وشارك خلال هذا الملتقى الذي امتد طيلة الأسبوع الماضي، ما يقارب 200 شابة وشاب، تحت إشراف المنسق الإقليمي، محمد حدادي، ورئيس التمثيلية الإقليمية، أنس حدادي، وذلك تماشيا مع سياسة العمل الميداني التي يقوم به الحزب.

وتضمن برنامج الملتقى فقرات متنوعة وغنية، تليق بمستوى الأهداف التي تم من أجلها تسطير هذا البرنامج، والممثلة أساسا في تعبئة، تأهيل، تأطير وتكوين الشباب في ما يتعلق بالمشاركة في صنع القرار المحلي والوطني.

كما يهدف كذلك إلى تطوير إدماج هذه الفئة الهامة للانخراط في الحياة العامة، وذلك من خلال فتح ورشات للحوار والتداول بخصوص أولويات، انشغالات واهتمامات الشباب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى