أحد مطوري “نوفيتشوك ” يكشف المذنبين المحتملين في تسمم نافالني

صرح فلاديمير أوغليف العالم الروسي في مجال الكيمياء، بأن “تسميم أليكسي نافالني لم يكن من الممكن تنظيمه إلا في دائرته المقربة”.

وأشار هذا العالم إلى أنه شارك في تطوير أسلحة كيميائية في العهد السوفيتي بما في ذلك، مجموعة “نوفيتشوك” السامة للحرب الكيميائية.

ولفت أوغليف إلى أنه إذا أضيف السم إلى الطعام أو الماء، فسيتسمم شخص واحد، ولكن إذا وضع على سطح جسم ما، فسيكون هناك ضحايا أكثر.

وفي هذا السياق، تساءل الخبير في مادة “نوفيتشوك” السامة: “إذا وضعوا السم على القنينة، فأين الضمانة بأن القنينة لن يمسك بها شخص آخر، قد يكون أيضا في هذه الغرفة”.

وشدد العالم على أن المدون إذا كان فعلا تعرض للتسمم، فإن المادة “السامة” كان يجب أن تعطى له مباشرة في يديه.

وأعرب الخبير الكيميائي عن اعتقاد مفاده “أن أحدا وضع شيئا ما على شيء، وسلمه مباشرة إلى أليكسي نافالني في يده. وهو ما كان له أن يأخذ شيئا من شخص غريب، لكنه أخذه”.

وأضاف أوغليف أنه إذا دخلت المادة عن طريق الرئتين أو مع الطعام، فستظهر علامات التسمم على الفور. وإذا اخترق السم الجلد، فسيعرف ذلك بعد بضع ساعات.

ورأى العالم أن “الشخص المقرب جدا فقط يمكنه وضع مادة على راحة اليد، أو نقل شيء ما مباشرة إلى راحة اليد”.

كما افترض الخبير الكيميائي أن آثار المادة السامة يمكن أن تبقى على قنينة الماء بعد أن أخذها نافالني في يديه.

ووصف الخبير رواية “التسمم” في المطار بأنها غير مرجحة، لأنه في هذه الحالة، سيكون هناك العديد من الضحايا.

أوغليف كشف أنه حاول الاتصال بالمقربين من نافالني وإبلاغهم بما توصل إليه، لكنهم رفضوا التواصل معه، معلقا بقوله إن هذه الافتراضات غير مفيدة بتاتا للأشخاص القريبين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى