وزارة التعليم تلجأ إلى مسطرة “الطرد” ضد الأساتذة المضربين

لجأت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى مسطرة “الطرد” في حق الأساتذة المضربين بعد فشل اتفاق 26 دجنبر الماضي، الموقع بين اللجنة الوزارية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، في إنهاء حالة الاحتقان التي يشهدها القطاع منذ أسابيع.

ووجه المدير الإقليمي لمديرية التعليم باكادير إداوتنان، مراسلة إلى مديرات ومديري مؤسسات التعليم العمومي التابعة لنفس المديرية، في “شأن الإجراءات العملية لتطبيق مسطرة ترك الوظيفة”، وذلك في نفس اليوم الذي نظم فيه الأساتذة مسيرة وطنية بالرباط.

وشددت المراسلة، اطلعت عليها “كفى بريس” أن “ترك الوظيفة نتيجة التغيب غير المشروع عن العمل”، يتطلب إجراءات واجب اتخادها على صعيد المؤسسة تتمثل في إرسال رسالة الاعلان بانقطاع عن العمل بعد 48 ساعة من تاريخ الانقطاع بالوسط الحضري؛ و 72 ساعة بالوسط القروي.

كما تستلزم إرسال إخبار باستئناف العمل بالنسبة للمستأنفين لعملهم، مع نسخة من رسالة الاستفسار مصحوبة بجواب المنقطعين عن العمل.

ويأتي رفع الوزارة لبطاقة الطرد في وجه المضربين بعد رفض تنسيقيات تعليمية العودة إلى الأقسام واستئناف التدريس، وخاضت إضرابات ومسيرة وطنية رفع خلالها الأساتذة شعارات تطالب بالإلغاء الكلي للنظام الأساسي المجمد حاليا، وبإرجاع الاقتطاعات التي طالت أجور المضربين طيلة الأشهر الماضية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى