ما الهدف من نشر لائحتي الترشيحات لمنصبي عمادة كلية العلوم و مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين بوجدة

يتم الترويج للائحتين تتضمن اسماء مترشحين لشغل منصب عميد كلية العلوم ومدير المدرسة العليا للتربية والتكوين بوجدة، وحسب مصادر مطلعة، فان لائحة المترشحين لعمادة كلية العلوم صحيحة باسمائها وترتيبهم الخماسي، وهي :
1-بوغريبة ميمون، استاذ بكلية العلوم بوجدة.
2- الطاهري الحسن، أستاذ بكلية العلوم بوجدة.
3-ابرية ادريس، أستاذ بكلية العلوم بوجدة.
4-معروف البكاي، استاذ بكلية العلوم بوجدة.
5-راضي إسماعيل، العميد الحالي لكلية العلوم بوجدة.
إلا انه تبقى لائحة المترشحين لشغل منصب مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين، وحسب مصادرنا تتضمن اسماء لا علاقة لها بمسألة الترشح.
وبغض النظر عن المعطيات الواردة، يعلم الجميع ان الاسماء قد تكون معروفة لدى الوسط الجامعي خاصة الطاقم التربوي بكل من كلية العلوم او المدرسة العليا للتربية والتكوين مع انتهاء آجال تقديم الملفات (مساء يوم الجمعة الماضي ).
ما اثار انتباهنا هو تثبيت رقم بطاقة التعريف الوطنية للمترشحين، مما اضفى عليها صبغة التأكد. لكن بما اننا نعلم ان ضمن اوراق الملف توجد السيرة الذاتية والتي غالبا ما لا تتضمن رقم البطاقة الوطنية، نتسائل متى تم ربط الاسم برقم بطاقته؟
واذا ما ربطنا الحدث وتداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي الى احداث اخرى، نتسائل عن من له مصلحة في اثارة زوبعة فارغة حول عملية ترشيح عادية؟
في اتصال بالسيد ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول، قال “لا ادري ما الغرض من كل هذا… وكل ما يمكنني تأكيده ان الأمر يتعلق بجبناء يتخَفَوْن وراء هواتفهم”.