حركة انتقالية موسعة همت أزيد من 5600 عنصر دركي

أفرج الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، الجمعة الماضي، عن لائحة تنقيلات موسعة في صفوف رجال الدرك، همت أزيد من 5600 عنصر دركي برتب ومناصب مختلفة.

واستهدفت هذه الحركة الانتقالية الموسعة التي تعلن عنها القيادة العليا للدرك سنويا، ضباط الصف الذين يشتغلون بالمصالح المركزية واللاممركزة بمختلف القيادات الجهوية والسرايا والمراكز الترابية، وقد شملت رؤساء مراكز ونوابهم ورؤساء مراكز قضائية وفرق كوكبات الدراجين، فضلا عن موظفين بجهاز الاستعلامات العامة ومدارس التكوين وغيرها، وفق ما كشفت يومية ” الأخبار”.

وأفاد المصدر ذاته، أن القيادات الجهوية والسرايا والمراكز الترابية بتراب المملكة توصلت الجمعة الماضي، ببرقيات تتضمن قوائم إسمية خاصة بالمعنيين بهذه الحركة الانتقالية ومقرات تعييناتهم الجديدة التي سينتقلون إليها، بعد أيام، حيث ستصادف العملية فترة العطلة المدرسية، ما خلف ارتياحا كبيرا لدى كل المعنيين بهذه الحركة الانتقالية، من حيث مراعاتها لأوضاعهم المهنية والاجتماعية على وجه التحديد.

و جاءت  الحركة الانتقالية منصفة للمرشحين،حيت تمت مراعاة معايير الأولويات المجالية والضغوطات الأمنية، وكذا المردودية وجودة الأداء، ومنسوب التزام الموظف الدركي بالقوانين والضوابط العسكرية، وخلو سجله من الأخطاء والزلات الكبرى، والشبهات التي ظلت المفتشية العامة وباقي الأجهزة الرقابية تطاردها طوال السنة بمختلف المراكز الترابية.

 وأضاف المصدر نفسه نقلا عن مصادره، أن أهم ما ميز هذه الحركة الانتقالية لرجال الدرك، التي ستتلوها حركة مماثلة خاصة بكبار المسؤولين الجهويين والإقليميين في غضون الأسابيع المقبلة، حرص القيادة العليا على تطعيم وتعزيز كل المناطق الحدودية ومطارات المملكة بعدد وافر من رجال الدرك، وذلك من أجل تصريف مخططات أمنية استراتيجية بهذه المواقع الحساسة، التي تتطلب يقظة أمنية مضاعفة. كما أولت الحركة اهتماما كبيرا ببعض المواقع التي شهدت تناميا لظاهرة “الحريك” والهجرة السرية. كما تم تعزيز المناطق التي تعتبر ساخنة وتعيش تحت ضغط ديموغرافي وإجرامي كبير بأعداد مضاعفة من رجال الدرك، من أجل التحكم في الجانب الأمني بهذه المناطق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى